ارتقى أربعة فلسطينيين مساء امس الإثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب قرية كفر نعمة، غرب رام الله، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
والضحايا هم: محمد رسلان عبدو، ومحمد جابر عبدو، ورشدي سميح عطايا، وسيم بسام زيدان أبو عادي
وعم الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، في محافظة رام الله والبيرة، حدادا على أرواح الضحايا، وتنديدا بجريمة الجيش الإسرائيلي، التي اسفرت عن ارتقاء 4 شبان في بلدة كفر نعمة غرب رام الله.
وفي بيان مشترك صدر عن الجيش والشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الشاباك، أُعلن عن تنفيذ عملية قرب كفر نعمة لاعتقال "مخرب" حاول تنفيذ عملية ضد اليهود وإضرام النار في مقطورة بمستوطنة "سدي إفرايم".
وأوضح البيان أنه "ولدى وصول القوات إلى المجمع الذي كان يختبئ فيه المشتبه بهم، طوقت قوات الأمن المبنى وردا على ذلك بدأ المخرب المتورط بهجوم الليلة الماضية و3 آخرين في محاولة للهروب بسيارة ودهس عناصر مستعربين".
وأضاف البيان "ردا على ذلك قامت القوات الأمنية بإطلاق النار على السيارة وتمكنت من تحييد المخرب والمخربين الثلاثة الآخرين، وخلال التفتيش الذي أجرته القوات في السيارة، تم العثور على سلاح من نوع كارلو وسترة واقية وعبوات ناسفة".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تبادلًا لإطلاق النار وقع بين قوات أمن إسرائيلية ومسلحين في كفر نعمة خلال عملية اعتقال المتورطين في عملية الحرق العمد بمستوطنة "سديه أفرايم" الليلة الماضية.
وأوضحت الإذاعة أن محاولة دهس لعناصر إسرائيلية أدت إلى إطلاق النار على السيارة الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة إلى متوسطة برصاص الجيش الإسرائيلي، وتم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة كفر نعمة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تلقت بلاغًا بشأن ثلاث إصابات نتيجة إطلاق النار قرب كفر نعمة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات خاصة إسرائيلية أطلقت النار على مركبة قرب كفر نعمة، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأوضحت المصادر أن جنود الجيش الإسرائيلي منعوا طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين الثلاثة الذين تم إطلاق النار عليهم.
وعقب الحادث، اقتحمت القوات الإسرائيلية القرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون مركبات الأهالي بالحجارة عند مدخل البيرة الشمالي.
وكما اندلعت مواجهات مساء امس الإثنين بين الجيش الإسرائيلي وسكان بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.