دوت صافرات الانذار في مدينة حيفا، في أعقاب دخول طائرة مسيرة أجواء المدينة. وجاء على لسان قيادة الجبهة الداخلية أنّ صواريخ مضادة أطلقت باتجاه هدف جوي بطيء في منطقة غرب حيفا، هي التي فعّلت صافرات الإنذار، وكانت سبب الانفجار الشديد الذي سمع في أجواء مدينة حيفا.
نقص في المناطق الآمنة
وحول الموضوع كان لنا حوار مع عضوة بلدية حيفا، سالي العبد، التي قالت إنّ أصوات انفجارات سمعت في الأجواء. وقالت إنّه من المؤسف أنّ حيفا تفتقر إلى عدد كاف من المناطق الآمنة والملاجئ، خاصة في الأحياء القديمة، والعربية منها على وجه التحديد.
وأشارت إلى أنّ المدارس العربية تعمل اليوم في حيفا، وقالت إنّ الطلاب هم أكثر أمنا في الأماكن العامة منهم في البيوت، خاصة في الأحياء القديمة التي تفتقر إلى الملاجئ، وحتى في بيوت الدرج في المباني القديمة، فإنّ الأمر أقل أمنًا من المباني الجديدة.
خطة بلدية للطوارئ
وقالت إنّ هناك خطة بلدية لوضعيات الطوارئ، تشمل إخلاء الأحياء التي تفتقر إلى الأماكن الآمنة، وتشمل استخدام مواقف السيارات الموجودة تحت الأرض والأماكن العامة الأخرى، كأماكن آمنة وملاجئ، في حال استدعت الحاجة ذلك.