نستعد خلال الأيام المقبلة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد، فكيف يمكن تحضير أبنائنا لهذه المناسبة؟
وتقول شروق أبو مخ، محاضرة وأخصائية ومستشارة تربوية وأسرية، إن التهيئة لأي مناسبة اجتماعية أو دينية تشعر الطفل بالأمان والثقة والهدوء، وتجعلهم يتفاعلون بشكل جيد مع الأهل.
كيف نحضر أطفالنا لاستقبال العيد؟
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، أنه من المهم التحضير لأي مناسبة، عن طريق قصة أو أغنية أو مسرح دمى أو حتى تحضير الكحك وشراء الملابس والهدايا، مُشيرة إلى أنه يجب منح الأولاد الأمل، ويجب احترام مظاهر العيد كونه واحد من أهم الطقوس الدينية.
وأضافت أنه يجب غرس مفهوم الإيثار في أطفالنا، وأنه من الممكن أن يقوم بشراء ملابس لطفل آخر غير قادر بسبب ظروفه المادية والاجتماعية، بخلاف تمرير المفاهيم الاقتصادية وكيفية إدارة واستغلال الأموال.
وشددت "أبو مخ" على ضرورة قضاء الوقت بجودة عالية مع الأبناء، فضلا عن صلة الرحم ومشاركة الأقارب والزيارات العائلية، خاصة ونحن بحاجة إلى التماسك العائلي في مثل هذه الظروف.
العيدية والهدايا
وأكدت المستشارة التربوية أن الأطفال يحبون العيدية، ولابد من الحفاظ عليها كونها واحدة من طقوس العيد، أما فيما يتعلق بالهدايا فهي من اختصاص الأب والأم، فالبعض يحب مشاركة الأبناء في اختيار الهدية، أما البعض الآخر يرغب في مفاجئة الطفل بالهدية، وفي الحالتين يعتبر أمر جيد ويؤثر إيجابا على نفسية الأطفال.
طالع أيضًا