يحل بعد أيام معدودة، عيد الأضحى المبارك، الذي أصبح بشكل تقليدي عيدًا يؤمّ خلاله عشرات الآلاف من المواطنين العرب مدينة عكا، للاحتفال بالعيد. وفي خضمّ الأجواء السياسية والأمنية المتوترة، يعيش أهالي عكا عمومًا، وأصحاب المصالح التجارية منه على وجه الخصوص، صعوبات اقتصادية جمّة.
أزمة اقتصادية عميقة
وحول هذا المحور، كان لنا حديث مع نائب رئيس بلدية عكا، يوسف طنطوري، الذي قال إنّ أهالي عكا ينتظرون عيد الأضحى، ويريدون له أن يكون بالفعل عيدًا مباركًا على الجميع، من أجل أن ينعش الحياة في المدينة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تهدد الحياة الاقتصادية في المدينة بالانهيار.
وقال طنطوري إنّ الوضع الأمني يؤثر على عدد الزائرين بالتأكيد، وخاصة من أبناء المجتمع اليهودي، الذين قلّ عدد الزوار من بينهم.
موقف عديدة للسيارات
وقال إنّ أكثر ما يقلق البلدية في موضوع الأعداد الكبيرة للزائرين خلال فترة عيد الأضحى المبارك هو إمكانية إطلاق صافرات الإنذار، خاصة وأنّ عدد المناطق المحمية في البلدة القديمة في عكا محدود، وهي تتركز أساسًا في قاعة الفرسان.
وقال طنطوري في تطرقه إلى التنظيم استعدادًا لقدوم الزوار، إنّ البلدية أمنّت قدر المستطاع مواقف سيارات كثيرة لتستوعب آلاف سيارات الزائرين.