تمثل إدارة ميزانية العيد تحديا كبيرا للكثير من الأسر والعائلات، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.
وقال عمر فندي المستشار الاقتصادي للأسرة، إنه يجب التخطيط الجيد لإدارة ميزانية العيد وتحضير برنامج جيد لإنفاق الأموال، لأن أي خطوة شرائية لها تأثيرات لاحقة على الوضع المالي للمنزل.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، "المناسبات زادت، وزادت معها الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية، وهناك ارتفاع بنسبة %30 تقريبا عن نفس الفترة من عام الماضي، ويجب أن نعيش طبقا للواقع والظروف، وعدم الإسراف لكي لا نقع في أزمة مادية تسببها الديون بعد نهاية العيد".
وحذر عمر فندي من الاعتماد البنكي أو اقتراض الأموال بفائدة عالية، نظرا لخطورة والتأثيرات السلبية التي تنتج عنها لاحقا التي قد تصل في نهاية المطاف إلى الطلاق وتفكك الأسرة.
ويرى المستشار الاقتصادي للأسرة أن الأعياد فرصة للسعادة والراحة والتقاط الأنفاس، كما أن عيد الأضحى مناسبة دينية ترمز للترابط العائلي بين سيدنا إبراهيم ونجله إسماعيل، ومن المهم تمضية الوقت بجودة عالية مع الأسرة، وليس بالضرورة شراء الكثير من المستلزمات والهدايا.
واختتم حديثه قائلا إنه يجب أن نفكر بغيرنا وأن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد أثرت سلبيا على كثير من الأسر، مشيرا إلى يجب الاستغناء عن التباهي خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكي لا نؤذي مشاعر غيرنا، ومن الضروري أن نعلم الأبناء هذه الخصلة الجيدة.
طالع أيضا: 5 نصائح لتربية الأبناء على إدارة النقود وتحمل المسئولية