أشارت المعطيات التي نشرها البنك الفدرالي الأمريكي، إلى أنّ التضخم المالي كان خلال الشهر الماضي أقل مما توقع المستثمرون والمحللون، مما أسهم في تباطؤ وتيرة التضخم برؤية سنوية إلى 3.3%. وقد أدى هذا الانخفاض إلى زيادة تفاؤل المستثمرين الأمر الذي قاد إلى ارتفاعات كبيرة في الأسواق المالية الأمريكية بالأمس..
حول هذا المحور، كان لنا لقاء بالمستشار الاستثماري والعقاري، محمد نداف، الذي قال إنّ أمل المستثمرين خاب عندما أعلن البنك الفدرالي أنّ خفض الفائدة البنكية سوف يحصل مرة واحدة هذه السنة وليس ثلاث مرات كما كانت التوقعات السابقة، ولكن انخفاض نسبة التضخم منحت المستثمرين وجبة من الأمل، ولهذا رأينا ارتفاعًا في الأسواق بالأمس.
وقال إنّ الغرابة في ما جرى بالأمس، هو أنّه على الرغم من الفوائد العالية، ومن انخفاض التضخم، كان عدد الوظائف الجديدة في السوق الأمريكي كبيرًا جدا ومفاجئا بشكل كبير، وجاء انخفاض التضخم، وارتفاع عدد الوظائف وازنًا أكثر من عدم خفض الفائدة البنكية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم.