ارتقى الطفل مصطفى حجازي البالغ من العمر ست سنوات بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف في منطقة شمال القطاع.
وهذا يأتي في ظل استمرار إغلاق المعابر، مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن أكثر من 200 طفل يعانون حاليًا من أعراض سوء التغذية في القطاع، وحذر من اقتراب خطر المجاعة.
وفي الشمال، تفتقر المواد الغذائية إلى ما يزيد عن الطحين، مما يطرح تحذيراً عاجلاً للمنظمات الإنسانية الدولية بضرورة التدخل الفوري.
ومن جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء من أن سكان القطاع يعانون من "مستوى كارثي من الجوع"، في حين يعاني الأطفال الناجون من صدمات عميقة بسبب الحرب، وفقاً لمفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
في سياق الهجمات العسكرية المتواصلة، أفادت مصادر طبية بارتقاء طفل آخر في قصف مدفعي من قوات إسرائيلية في حي الزيتون بجنوب شرقي غزة، بينما سقطت إصابات في غارة أخرى استهدفت منزلًا في دير البلح وسط القطاع.
وفي ردها على الهجمات، أعلنت القوات الإسرائيلية عن استمرار عملياتها في منطقة رفح جنوبي القطاع ومناطق أخرى وسطه، مدعية تصفية عدد من المسلحين وكشف عدة أنفاق ومواقع إطلاق أسلحة.