في العديد من الثقافات، يعتبر تناول الكبدة نيئة خلال عيد الأضحى أو بعد عملية الذبح تقليدًا شائعًا.
ويُعتقد أن تناول الكبدة في هذه الفترة يعزز الصحة العامة ويزود الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية.
وتعد الكبدة من الأطعمة المحببة للكثيرين نظرًا لما تحتويه من فوائد غذائية متنوعة.
ومع ذلك، يظل تناولها نيئة موضع جدل، حيث يختلف الناس حول فوائدها ومخاطرها.
فوائد تناول الكبدة نيئة
1- غنية بالعناصر الغذائية: الكبدة تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات، والمعادن، والبروتين، والحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين أ.
2- تعزيز صحة الكبد: تساعد الكبدة على تحسين وظائف الكبد وتعزيز صحته.
3- تحسين صحة الجهاز الهضمي: تساهم في تحسين هضم الدهون وامتصاص العناصر الغذائية.
4- تقوية جهاز المناعة: تدعم الكبدة جهاز المناعة في مقاومة الأمراض.
5- تحسين صحة البشرة والشعر: المكونات الغذائية في الكبدة تساهم في تعزيز صحة البشرة والشعر والأظافر.
مخاطر تناول الكبدة نيئة
1- مخاطر التسمم الغذائي: الكبدة قد تحتوي على بكتيريا وطفيليات ضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خاصة عند تناولها نيئة.
2- مخاطر الإصابة بالأمراض: قد تحمل الكبدة سمومًا قد تسبب أمراضًا خطيرة مثل داء السلمونيلا وداء البروسيلات وداء الفاشيلا.
3- مخاطر نقص الحديد: يمكن أن يؤدي هضم الجسم للحديد الموجود في الكبدة النيئة بشكل غير كامل إلى نقص الحديد.
4- مخاطر أخرى: تناول الكبدة النيئة قد يؤدي إلى أعراض جانبية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، وآلام المعدة.
نصائح طبية قبل تناولها
1- طهي الكبدة جيدًا: ينصح بطهي الكبدة بشكل كامل لقتل أي بكتيريا أو طفيليات ضارة.
2- شراء الكبدة من مصدر موثوق: من الضروري التأكد من أن الكبدة خالية من الأمراض.
3- غسل الكبدة جيدًا: يجب غسل الكبدة بالماء والصابون قبل طهيها.
4- التحذير من تناول الكبدة نيئة: يُنصح بتجنب تناول الكبدة نيئة، خاصة للأطفال، وكبار السن، والحوامل، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.