قضايا مجتمعية

كيف تؤثر علاقة الأم مع ابنتها في تجاوز فترة المراهقة بنجاح؟

تعتبر علاقة الأم والفتاة ركيزة أساسية في بناء الثقة والدعم العاطفي، خاصة قبل مرحلة البلوغ.



::
::

 

 

وتشير الدراسات إلى أن تقوية تلك العلاقة يساهم في تهيئة الفتاة للتغيرات الجسدية والنفسية التي تواجهها، ويمنحها شعورًا بالأمان والقدرة على التحدث بصراحة عن مشاعرها وتحدياتها، واجتياز تلك المرحلة بمرونة وتوازن.


ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع إيمان ريناوي، المعالجة العاطفية المتخصصة بالصدمة النفسية، والتي قالت إن العلاقة بين الأم والفتاة تصل ذروتها في الطاقة السلبية والتحديات خلال فترة المراهقة.


وتابعت: "ما قبل المراهقة يجب أن تحضر الأم نفسها بشكل جيد، ويجب معرفة نفسها بشكل جيد، قبل التحدث مع ابنتها.. الجيل في سن تسع أو عشر سنوات، يكون في مرحلة حرجة، واقع بين الكراسي، لا هي طفلة ولا هي صبية، وتحاول تقليد الكبار في بعض الأمور، ولكن تظل ردود فعلها الطبيعية هي ردود فعل الأطفال".


وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية أوضحت أن الجيل الحالي من الفتيات قد يبدأن المراهقة في سن الثماني سنوات.

 

وتنصح الأمهات بأهمية القرب من الطفلة، مع ضرورة تشجيعها على ممارسة الفنون والرياضة لكي تخرج الإبداع من الطفلة.


وأضافت: "من الممكن أن تقوم الأم بتبسيط الأمور من خلال الحديث عن أن الدورة الشهرية للمرأة تتأثر بدورة القمر، والطاقة في الكون مبنية على هذا الأساس، وتحدث تغيرات نفسية مرتبطة بالقمر، لأن القمر يؤثر على الماء، وجسد الإنسان يحتوي على أكثر من 70% من الماء".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.