أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قد ارتفعت إلى 890 شخصًا، تشمل جنود الجيش وأفراد الشرطة ومقاتلي جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وحراس أمن المستوطنات.
وأشارت الوزارة إلى أن نصف القتلى هم من فئة الشباب تحت سن 21 عامًت، حيث وقع معظمهم على جبهة غزة، سواء في الهجوم الأول أو خلال العمليات البرية المستمرة حتى اليوم.
الخسائر على الجبهات المختلفة
كما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة عن مقتل ضابطين وثلاثة جنود في معارك جنوب لبنان، لترتفع حصيلة القتلى هناك إلى 10 خلال اليومين الماضيين، مع وقوع عدد من الإصابات الخطيرة في صفوف الضباط والجنود خلال الاشتباكات المستمرة مع مقاتلي حزب الله.
تصعيد حزب الله وتطورات المعارك
يخوض مقاتلو حزب الله مواجهات متواصلة مع الجيش الإسرائيلي في عدة مواقع على الحدود اللبنانية، ويعلن عن استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية داخل البلدات القريبة من الحدود.
وقد صعّد حزب الله من عملياته داخل العمق الإسرائيلي بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو تل أبيب، مؤكداً استخدامه لأسلحة نوعية ومتطورة، بعضها يدخل الخدمة لأول مرة لضرب أهداف إسرائيلية.
الإصابات والخسائر
فيما يتعلق بالإصابات، أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الجرحى في صفوفه قد بلغ 5065 إصابة، منها 752 إصابة خطيرة، في الاشتباكات على جبهات غزة، الضفة الغربية، والشمال.
استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
مع مرور أكثر من عام على الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، ارتفعت حصيلة الضحايا والمصابين الفلسطينيين إلى أكثر من 143 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود، وسط دمار ومجاعة واسعة.
وفيما وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب ليشمل أغلب المناطق اللبنانية، بما فيها العاصمة بيروت، بدأت أيضاً غزواً برياً في جنوب لبنان.
ورغم إعلان إسرائيل عن جانب من خسائرها في المعارك، يفرض الجيش رقابة صارمة على التفاصيل الأخرى المتعلقة بخسائره البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وطالع ايضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.