قررت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الأحد إطلاق سراح المعتقل محمد طاهر جبارين وتحويله إلى الحبس المنزلي في قرية زلفة، بعد ما يزيد عن ثمانية شهور.
وبشروط مقيدة من بينها كفالة مالية وارتداء سوار إلكتروني.
وتمت الجلسة القضائية اليوم في المحكمة المركزية بحيفا بعد تأجيلها من يوم الجمعة الماضي بسبب عدم حضور جبارين إلى قاعة المحكمة.
وفي هذه الجلسة، رفضت المحكمة طلب النيابة العامة بتمديد اعتقال جبارين وقررت تحويله إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة.
ويُذكر أن محكمة الصلح في حيفا قررت يوم الخميس الماضي تحويل جبارين إلى الحبس المنزلي في بلدة زلفة، فيما رفضت النيابة العامة هذا القرار وقدمت استئنافًا عليه.
وترافع عن جبارين طاقم عدالة الحقوقي، بقيادة المحامية ميسانة موراني، التي تمثله منذ لحظة اعتقاله.
واعتقل جبارين في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من مدينة أم الفحم بسبب مشاركته في مظاهرة احتجاجية ضد الحرب على قطاع غزة، حيث تم اعتقال 12 شخصًا آخرين في نفس الوقت وتم إطلاق سراحهم بعد ساعات من الاعتقال، فيما بقي جبارين قيد الاعتقال حتى الآن.