شنت قوات الجيش الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس.
وفقًا للمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، فإن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للجيش بحجة المشاركة والضلوع في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي.
وتركزت الاقتحامات والاشتباكات في محافظات، جنين، وطولكرم، وقلقيلة، ونابلس، وسلفيت، ورام الله والبيرة، والخليل، وبيت لحم، خلالها تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
قوات الجيش تعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك
وأعادت قوات الجيش الإسرائيلي، اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك، بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه.
وداهمت القوات منزل دويك بعد تفجير بابه الرئيسي، واقتادته بطريقة عنيفة إلى إحدى آلياتها.
والخميس الماضي، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن د. دويك (75 عاما) بعد اعتقال إداري لمدة ثمانية شهور، ووصل إلى مدينته الخليل بحالة مزرية، إذ فقد جزءا كبيرا من وزنه وظهر بجسد نحيف، ولحية وشعر أبيض طويل.
واعتقلت قوات الجيش الشقيقين جهاد ونهاد حمدان من منزلهما في بلدة بيت سيرا غرب رام الله، كما اعتقلت القوات الأسير المحرر منتصر علي حمدان والفتى محمد ياسر حمدان.
وطالت الاعتقالات أيضا الشبان خليل محمد أبو صفية، وأكرم علي علقم، وأحمد أيوب عقل بعد اقتحام منازلهم في بلدة بيت سيرا.
وفي محافظة طوباس، اقتحمت قوات الجيش مخيم الفارعة بعدة دوريات عسكرية بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، كما اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش عند مدخل المخيم، كما تم إعطاب جرافة عسكرية لجيش الإسرئايلي بعد استهدافها بعبـوة ناسفة في المخيم.
وأغلقت قوات الاحتلال عدة طرق في بلدة صوريف شمال الخليل، وصادرت القوات عدة مركبات خلال اقتحام واسع للبلدة، كما اقتحمت القوات مدينة دورا، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعاثت بها خرابا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.