علي الأمين: تقديري أنّ تصعيد لهجة التهديدات هدفه لجم الانزلاق نحو المواجهة الشاملة
تصاعدت حدة المواجهات والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في الأيام الاخيرة، وتحديدًا بالأمس، في أعقاب كلمة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وجه فيها تهديدات واضحة لإسرائيل، ولقبرص، في حال قدمت فيها المساعدة لإسرائيل للهجوم على لبنان.
حفاظ على ميزان الردع
وحول الموضوع، كان لنا حديث مع الصحافي والمحلل السياسي اللبناني، علي الأمين، الذي قال إنّ خطاب الأمين العام لحزب الله بالأمس، هدف للحفاظ على ميزان الردع أمام إسرائيل، في أعقاب تصعيد الأخير للهجتها، ولهجومها على الأراضي اللبنانية.
وقال إنّ هذا التصعيد في اللهجة وفي خطاب التهديد المتبادل، قد يقع في خانة الاستعداد للحرب، أو محاولة تفاديها، وأعرب عن ميله للإمكانية الثانية، أي تفادي الوقوع في أتون المواجهة الشاملة.
حرب وجودية للطرفين
وقال الأمين إنّ الحرب إن اندلعت، سوف تتحول سريعًا إلى حرب وجودية للطرفين، بمعنى أنّها قد تتحول سريعًا إلى حرب إقليمية تتداخل فيها عناصر عديدة، وقد يدفع هذا الطرفين إلى إعادة تقييم الأمور ودراستها، بهدف تفادي الحرب.
وقال إنّه يقدر أنّ حضور هوكشتاين إلى المنطقة يقع في خانة المحاولة الأمريكية لضبط الأمور، وعدم الوقوع في فخ الانزلاق نحو الحرب الشاملة التي سوف تكون مدمّرة للطرفين.