هدمت جرافات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد منزلاً يعود لعائلة معن طنوس في قرية الديوك التحتا، بالقرب من مدينة أريحافي في الضفة الغربية.
وعلى الرغم من حصول العائلة على أوراق ترخيص رسمية و"كوشان" طابو أردني، فإن الجيش الإسرائيلي استمر في تنفيذ عمليات الهدم كجزء من سياسة التهجير القسري والتوسع الاستيطاني.
وقرية الديوك التحتا تتعرض بشكل متكرر لهجمات الجيش الإسرائيلي، ويتمثل الهدف من هذه الهجمات في إفراغ المنطقة من سكانها لصالح المستوطنات الإسرائيلية.
وتكررت الانتهاكات في القرية بين هدم المنازل والاستيلاء على الأراضي، في محاولة لفصل القرية عن محيطها الجغرافي ومنع التوسع العمراني للفلسطينيين، خاصة في منطقة "أسطيح".
ووفقًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال شهر مايو الماضي 47 عملية هدم في الضفة الغربية، طالت 66 منشأة، بما في ذلك مساكن مأهولة ومنشآت زراعية، بدعوى البناء دون ترخيص.