تعتبر الحرائق خطرًا كبيرًا على الأحراش، وتتجدد التحذيرات منها، وهو أمر يحدث في كل صيف، نظرا أيضا لارتفاع درجات الحرارة تزامنا مع الحرب في شمال البلاد.
سهيل زيدان، المسئول عن الأحراش بمؤسسة "كرين كاييمت"، قال إن الحرائق تمثل ضررًا كبيرًا وتؤثر على الحدائق والبيئة، مشيرا إلى أن تصادف ظروف الحرب مع ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات المناخ التي يمر بها العالم، تزيد من فرص اندلاع الحرائق الكبرى.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، أن التأثير السلبي لاندلاع الحرائق لا يقف فقط على الأحراش الطبيعية، وإنما يمتد ليشمل الأبقار والحيوانات التي تتواجد في تلك الأماكن.
ويقول إن اندلاع حريق في أحراش طبيعية، وأحراش تم غرسها مؤخرا، حيث اندلاع الحرائق في الأحراش المغروسة تتكثف بسرعة أكبر من الحرائق في الأحراش الطبيعية، ولكن حدوث الضرر في الحالتين أمر وارد الحدوث.
ويرى "زيدان" ضرورة تدخل البشر لترميم الأضرار الناجمة عن اندلاع الحرائق الكبرى في الأحراش الطبيعية، مشيرًا إلى أن التدخل واجب لعمل منطقة عازلة، لإبعاد النيران عن الأماكن السكنية وإنقاذ حياة المواطنين، وأيضا هذا يساعد في سهولة إطفائها.
طالع أيضا: حرائق ضخمة وعشرات السنوات لإصلاح الأضرار