أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أن ثلاثة جنود أصيبوا جراء قصف من لبنان خلال الساعات القليلة الماضية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بإصابة جنديين من الاحتياط بجروح نتيجة إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان على بلدة المطلة.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق إصابة جندي آخر بجروح بليغة جراء قصف بطائرة مسيرة في جبهة الشمال.
وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقطع فيديو يوثق لحظة اعتراض الجيش الإسرائيلي طائرة بدون طيار في "إيليت هشاحر" بالجليل الأدنى، فيما أظهرت صور أخرى دماراً في منشأة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
ومن جهته، أعلن حزب الله في لبنان أنه شن هجمات على عدة أهداف إسرائيلية في الشمال، بما في ذلك مقر قيادة الفرقة 91 في "إيليت هشاحر"، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وكما أكد مهاجمته بمسيرة انقضاضية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل وقصف مواقع الرمثا والسماقة ورويسة القرن.
وتزامناً مع ذلك، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين على بلدة الخيام ومحيط بلدتي راميا وعيترون، بينما قصفت المدفعية محيط بلدة راشيا الفخار جنوب لبنان.
تحذير أميركي
وفي سياق متصل، حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون من تداعيات أي هجوم إسرائيلي على لبنان، مشيراً إلى أن ذلك قد يزيد من خطر نشوب صراع واسع النطاق قد يشمل إيران والميليشيات المتحالفة معها، مثل حزب الله.
وأضاف رئيس هيئة الأركان الأميركية أنه سيصعب على الولايات المتحدة دعم إسرائيل بنفس الطريقة التي دعمتها بها في أبريل/نيسان الماضي خلال صد الهجوم الإيراني.
وأعلنت قناة 12 أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الجانب الأميركي بأن إسرائيل قد تحتاج إلى استخدام أسلحة لم تستخدمها من قبل لتتمكن من وقف إطلاق النار من لبنان.
وقالت القناة إن محادثات أمنية وسياسية جارية في إسرائيل لاختيار التوقيت المناسب للتحرك في الشمال.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر الحدود، خلّف مئات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم في جنوبي لبنان.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.