انتشرت في الأسبوعين الماضيين أخبار حول ازدياد كبير في حالات مرض حمى النيل الغربي في البلاد.
أعراض المرض
وأفاد تحديث من وزارة الصحة أنّه حتى اليوم تمّ تشخيص 21 مريضا بحمّى النيل الغربي، منهم 17 تمّ إدخالهم إلى المستشفيات حيث توفي مريضان نهاية الأسبوع في مستشفى بلينسون و3 أشخاص تم ربطهم بجهاز التنفس الاصطناعي.
وأفادت وزارة الصحة أنّه منذ عام 2011، كان معظم المرضى الذين تم تشخيصهم فوق سن 65، ثم بين الفئة العمرية 45-64.
وأضاف بيان الوزارة أنّ حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى النيل الغربي، وأنّ حوالي 20% من المصابين يظهرون أعراضًا بدرجات متفاوتة، بما في ذلك الحمى، الشعور العام بالتعب، الصداع أو الآلام في الجسم، ومضاعفات عصبية تظهر لدى أقل من 1% من المصابين.
وقامت وزارة الصحة بتوضيح التوجيهات للفرق الطبية وأصدرت تعليمات للتأكيد على تشخيص ومراقبة المرض.
مرض قديم
وحول الموضوع أجرينا لقاء مع البروفيسور أرنون أفيك، المختص بعلم الأمراض، ونائب مدير عام مستشفى شيبا تل هشومير، الذي قال إنّه لا يمكن القول إنّ انتشار المرض مقلق كما كان الأمر في فترة الكورونا، بل هو مقلق على المستوى العام للحالات المرضية. وقال إنّ هذا المرض كان موجودًا لسنوات طويلة، وهو يصيب بالأساس المسنين وخاصة ممن هم من أصحاب المناعات الضعيفة.
لا علاج وقائي
وأشار بروفيسور أفيك إلى عدم وجود علاج وقائي على شكل دواء أو تطعيم، وكنه قال إنّهم "في المستشفيات لدينا القدرة على معالجة أعراض المرض". وقال إنّه إذا اهتممنا بتجفيف المياه الراكدة في كافة أماكن تواجدها من حولنا، لاختفى المرض.
وأشار إلى ندرة حالات العدوى بين البشر، مشيرا إلى أنّ الغالبية الساحقة من حالات العدوى تحصل في أعقاب لسعات البعوضات.