أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، أنه يعتزم جعل الضفة الغربية جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيفرض أمراً واقعاً لجعل الضفة الغربية "جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل" وسيعمل على منع إقامة دولة فلسطينية كما تعهد بتنظيم البؤر الاستيطانية والمستوطنات الناشئة وإقامة مستوطنات جديدة.
وقال موقع سوراغيم إسرائيلي، اليوم الاثنين، إن حديث سموتريتش جاء خلال افتتاحه جلسة الكتلة البرلمانية لحزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه.
وتطرق سموتريتش إلى ردات الفعل على التسجيلات التي كشفتها صحيفة نيويورك تايمز قائلاً إن "جهات عديدة في البلاد والعالم ردوا على ما نُشر بذهول"، وأضاف "نشرت ما لا يقل عن 21 منظمة يسارية مختلفة، بما في ذلك منظمة بتسيلم ومنظمة وشوفريم شتيكا، وثيقة تحذّر من أن الوضع فيالضفة الغربية تغير تغيّراً كبيراً منذ توليت منصبي"،
وقال سموتريتش
"إن مهمة حياتي هي إحباط أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية في قلب البلاد، ولهذا السبب دخلت العمل الجماهيري وأسست جمعية ريغافيم، وبعد ذلك التحقت بالقيادة الوطنية، وانتخبت للكنيست وعُيّنت وزيراً في الحكومة".
وأكد سموتريتش "أنا لا أخفي نيّاتي وأقول الأشياء بأكثر الطرق وضوحاً، أنوي استخدام سلطتي لإحداث تغيير في الوضع على الأرض، وتعزيز الاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وتنظيم الاستيطان الناشئ الذي يشكل حاجزاً أمام سيطرة العرب على المناطق المفتوحة.
وأضاف سموتريتش أعتزم فرض وقائع على الأرض من أجل جعل يهودا والسامرة جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، ومن ثم إزالة الخطر الرهيب المتمثل في إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض للخطر وجود دولة إسرائيل، وتكون ذراعاً أمامياً لإيران، على بعد دقائق قليلة من تل أبيب، مثل حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب".
دون إعلان ضمّها رسمياً
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت، يوم الجمعة الماضي، عن مقطع مصور لسموتريتش يُفصح فيه عن خطة لتعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية من دون إعلان ضمّها رسمياً، وسُمع الوزير الإسرائيلي في المقطع المصور وهو يقول إنّ الهدف منع الضفة من أن تصبح جزءاً من دولة فلسطينية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.