جبر حجازي: التزام تام وكامل بالإضراب في مدينة طمرة
أعلن اليوم في مدينة طمرة عن يوم إضراب عام وحداد، بعد أن توفي بالأمس الشاب أحمد خير ذياب، بعد نحو ثلاثة أسابيع من إصابته في جريمة إطلاق النار عليه على مدخل مكتب الحسابات الذي يعمل فيه، بعد خروجه من العمل.
وشمل الإضراب كافة مرافق الحياة، ما عدا الحضانات والتعليم الخاص والمتقدمين للامتحانات.
وكان أهالي طمرة قد خرجوا بالأمس إلى شوارع المدينة للتظاهر عفويا بعد أن بلغهم نبأ وفاة المرحوم متأثرًا بإصابته قبل ثلاثة أسابيع، فقابلتهم الشرطة بالقنابل الصوتية وإطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم، بادعاء أنّهم توجهوا إلى بيت المتهم بإطلاق النار على المغدور.
وحول الموضوع كان لنا لقاء مع الناشط الاجتماعي جبر حجازي، شقيق المرحوم أحمد حجازي، الذي قتل خطأ برصاص الشرطة، خلال مطاردة لمشتبهين شاركوا في إطلاق نار في المدينة.
وقال حجازي إنّ الالتزام بالإضراب هو كامل، مشيرًا إلى أنّ الشوارع أيضًا شبه فارغة من المواطنين.
وعبّر حجازي عن الحزن الشديد في المدينة، لمقتل المرحوم أحمد ذياب. وأشار إلى مقتل شقيقه أيضًا، بالقول إنّ الحادثتين تتشابهان رغم الاختلاف، لأن نتيجتهما مقتل شبّان خلوقين لا علاقة لهما بعالم الجريمة بالمرة.