محمود أبو عواد: تشهد الأيام الأخيرة القصف المتواصل لمدينة غزة وكأننا في بدايات الحرب
ارتقى 10 من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، منهم شقيقته. إضافة إلى ذلك، يستمر القصف المتواصل على مدينة رفح ومحيطها.
وجددت المدفعية الإسرائيلية نسف المربعات السكنية وقصف المناطق المأهولة واستهداف مراكز الإيواء، حيث أضطر أهالي حي النمساوي في مدينة خانيونس إلى مغادرة منازلهم نتيجة تهديدات الجيش الإسرائيلي بقصفها.
وحول هذه الأمور كان لنا لقاء مع الصحافي الميداني من قطاع غزة، محمود أبو عوّاد، الذي قال إنّ الغارة التي استهدفت منزل عائلة هنية، تمّت بصاروخ كاتم للصوت، يقوم بالتفجير، دون اشتعال، بل من خلال تفريغ المباني من الهواء، وبالتالي تنهدم على نفسها.
وقال إنّ المستهدف من قصف منزل عائلة هنية، هو ابن شقيقة إسماعيل هنية، واسمه ناهض هنية، واستهدافه تم بسبب كونه شقيق عادل هنية، الذي اغتيل عام 2003، وكان قياديًا في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وبسبب قرابته لرئيس المكتب السياسي للحركة.
وقال إنّ القصف الاسرائيلي استهدف أيضا مدرسة تابعة للأونروا وفيها آلاف النازحين، بالإضافة إلى عمليات قصف متكررة لمواقع أخرى في مدينة غزة تحديدًا، حيث تتعرض المدينة إلى سلسلة غارات مركزة، وكأننا في بدايات الحرب.