واصل طيران الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة في قطاع غزة مخلفاً ضحايا وجرحى مع دخول الحرب يومها الـ264، وسط عمليات تدمير ونسف ممنهجة لمجمعات من الأبنية السكنية في مناطق الشمال والجنوب.
على الصعيد الميداني
استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل متعمد 5 مقار للنازحين خلال أقل من 48 ساعة، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية في القطاع مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتدمير لعدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة شمالي القطاع.
وقال مصادر فلسطينية إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف الحي السعودي وتل السلطان غربي مدينة رفح.
كما ونسف الجيش مربعاً سكنياً في محيط دوار زعرب، غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الجيش بشكل مكثف وسط المدينة.
ارتقاء أحد العاملين في "أطباء بلا حدود" وسط غزة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتقاء أحد العاملين في مؤسسة أطباء بلا حدود، وهو أخصائي العلاج الطبيعي فادي الوادية، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مجموعة من المواطنين، بالقرب من المركز الطبي للمؤسسة، وسط غزة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والحقوقية بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية الطواقم والمؤسسات الصحية.
على الصعيد الإنساني
وبالتزامن مع عمليات القصف والتدمير واستهداف المدنيين، تزداد حدة المجاعة في شمال قطاع غزة جراء منع الاحتلال إدخال المساعدات للمنطقة التي خضعت لحصار خانق منذ اندلاع الحرب. وحذرت وكالة "أونروا" الثلاثاء من أن خطر المجاعة في غزّة لا يزال مستمراً، مشيرة إلى تدهور الحالة الإنسانية في الجنوب بشكل كبير نتيجة لتوسيع العملية العسكرية في رفح.
على الصعيد السياسي
لا تزال مفاوضات وقف إطلاق النار ترواح مكانها دون تحقيق أي تقدم يذكر، مع تمسك حركة حماس بمطلب وقف الحرب كلياً، وتملص قادة إسرائيل من تقديم أية التزامات في هذا الجانب وتأكيدهم على نية مواصلة الحرب التي يتخللها مجازر إبادة جماعية.
طالع أيضًا
الحرب لليوم الـ263|غارات على رفح واستهداف مدرستين للأونروا بغزة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.