اقتصاد
shutterstock

أماني بريق: على الشركات التكنولوجية أن تلائم مطالبها من سوق العمل بالتطورات

::
::


سوق العمل في قطاع الهايتك، والمنافسة بين الشركات الكبرى على تشغيل المبدعين في المجال من خلال دفع أجور ضخمة للمهندسين الجدد، الذين قد يكونون خريجين جدد من معاهد العلوم، الأمر الذي قد يخلق אופוריה لدى هؤلاء، وفي حال حصول أزمة تتطلب خفض الأجور، من الممكن أن يؤدي هذا إلى أزمة عامة لدى العاملين….

ما العمل عندما يدخل قطاع الهايتك أزمة أرباح؟ كيف توقف الشركات التبذير في الرواتب، خاصة وأنّ المنضمين الجدد اعتادوا على الرواتب المرتفعة؟ وحول الموضوع أجرينا لقاء مع أماني بريق، مديرة مشاريع، مجموعة الأبحاث في جوجل.

وقالت بريق إنّ الأجور في قطاع الهايتك لا تزال مرتفعة، ولكن هناك أمورًا عدة جعلت هذا القطاع يدخل منطقة الأزمة، منها الانقلاب القضائي الذي رافقنا طوال العام الماضي، وأمور أخرى جرت على الساحة المحلية والعالمية. وقالت بريق إنّ شركات كثيرة في العالم، ومنها فروعها في إسرائيل، تأثرت بمجريات الأمور العالمية، وليس فقط بما يجري في البلاد، ولهذا السبب قامت شركات كثيرة بإقالة آلاف الموظفين في العالم.

وقالت إنّ فترة الكورونا شهدت ارتفاعًا ضخمًا في أرباح شركات الهايتك، ولهذا ارتفع عدد الموظفين في الشركات الكبرى في عالم الهايتك بمئات الألوف، ولكن مع انتهاء الكورونا وتراجع الأرباح، بدأت هذه الشركات بالقيام بالتقليصات في أعداد الموظفين.

وقالت إنّه في ظل الازمة، وفي ظل التطورات التكنولوجية الكبرى، بدأت الشركات بملاءمة مطالبها من سوق العمل، مع هذه الأمور.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.