تابع راديو الشمس

مديرة مدرسة: أخبار الحرب تنشر الخوف والقلق بين الطلاب

مديرة مدرسة: أخبار الحرب تنشر الخوف والقلق بين الطلاب

شارك المقال

محتويات المقال

مع انتهاء العام الدراسي بأحد المدارس الابتدائية، تسيطر أجواء من الفرح والحماس على الطلاب.


::
::


حيث ينتظر الطلاب هذا اليوم بفارغ الصبر، حيث يعبرون عن فرحتهم بانتهاء عام من الجهد والعمل. ويستعدون لاستقبال العطلة الصيفية.


وتحدثت جيهان ذباح، مديرة مدرسة عبدالعزيز أمون الإبتدائية في دير الأسد خلال تصريحات إذاعية لبرنامج "بيت العيلة".


حيث كشفت عن أجواء اليوم الدراسي الأخير قائلة: "اليوم الأخير بالسنة الدراسية كانت تسيطر عليه الأجواء الاحتفالية بين الأطفال".


وأضافت: "وكان هدفنا مساعدة هؤلاء الأطفال في الاستمتاع وعمل أجواء مرحة وإيجابية بينهم والحديث أيضًا معهم عن أهمية وجود أهداف مستقبلية".


كيف اختلفت السنة الدراسية مع الحرب عن غيرها؟


أكملت جيهان حديثها: "بكل تأكيد يوجد تأثير واضح وصريح للحرب على مجريات السنة الدراسية، مجرد سماع هذه الأخبار تنتشر العديد من المخاوف والقلق بين المعلمات وبين الطلاب أيضًا".

واستطردت: "الطلاب كان يخاف من الامتحان، ولكن منذ فترة الحرب الماضية كان الطلاب يخافون من الأخبار التي يتم سماعها وهنا يوجد على عاتقنا جزء كبير لتهدئة هؤلاء الطلاب".


وأشارت: "أيضًا التهويل الذي يحدث بالحديث عن ما يجري ويحدث يثير مخاوفهم، وهذه أول سنة نرى كم المخاوف التي يعاني منها الطلاب".


وأكملت: "حكمة مدرستنا بهذا الحال هي الحديث مع الطلاب وزيادة الوعي الديني بداخلهم، والتركيز على الأمور التي بين أيديهم وترك التفكير والتأثير بالأمور التي تعتبر خارج سيطرتهم".


هل هناك برنامج خاص لمعالجة مخاوف الطلاب؟


وواصلت: "بكل تأكيد نعم، نحن نعمل بشتى الطرق بوضع عدة برامج لزيادة الثقة بالنفس لدى الطلاب وأيضًا نعمل على تقنين مخاوفهم".


واستطردت: "نسهدف داخل هذه البرامج الأشياء الحركية الحسية مثل اليوجا والموسيقي والمسرح، نظرًا لأن الأطفال بهذا العمر يعبرون بجسدهم أكثر شيء".


هل يوجد توجيهات خاصة للأطفال أثناء العطلة الصيفية؟


وفي هذا السياق أجابت جيهان ذباح قائلة: "نحن في المدرسة يوجد لدينا المخيم الصيفي وأدعو جميع الأهالي للتفاعل معه وحضور أولادهم إليه وهذا المخيم يستمر لمدة 3 أسابيع".


وأشارت خلال حديثها عن التوصيات التي توجهها للأهلي قائلة: "أول توصية يجب أن يكون هناك تواصل دائم مع الأطفال والسماع إليهم جيدًا".


وأضافت: "ضرورة وجود روتين يومي يقوم به أفراد الأسرة بشكل جماعي، وتناول وجبات الفطور سويًا، متابعة ما يتم مشاهدة وفعله على الهاتف الخاص به وهكذا".


وتابعت: "وأنا أنصح الأهالي بضرورة وجود مراقبة على هاتف الأبناء ومعرفة مع من يتحدث وعن الأمور التي تثيره ويرغب في فعلها أو مشاهدتها".


واستطردت: "وأيضًا ضرورة الانتباه لما يفعله الاطفال داخل المنزل خلال العطلة الصيفية وإذا كان يفعل أشياء خاطئة قد تضر بالمنزل أو بالأسرة".


وأكدت خلال حديثها: "هناك أهمية كبيرة أيضًا للحديث مع الأطفال عن التحديات التي قد تواجهه وكيفية التصرف بها حال حدوثها".


هل تؤثر العطلة الصيفية على مستوى الطلاب الدراسي؟


أجابت جيهان ذباح في هذا السياق قائلة: "من الممكن أن نقول أن العطلة الصيفية قد تؤثر على ما تعلمه الأطفال أثناء السنة الدراسية".


وأكملت: "من الممكن أن ينسى الطالب معلومات تعلمها خلال الدراسة، ولكن نحن قبل بداية أي سنة دراسة نقوم بعمل مراجعة شاملة لذا نطلب من الطلاب الاستمتاع بالعطلة وتقويةشخصيته".


رسالة خاصة للطاقم التدريسي


علقت: "بالطبع اسمح لي أن أوجه الشكر لطاقم مدرسة عبدالعزيز آمون، الطاقم الرائع المتفاني في العمل بكل قلب وحب".


وأكملت: "حتى أنهم تغلبوا على مخاوفهم جميعها، وقاموا بالاهتمام بالطلاب وأتواقع أن جميع الطواقم بجميع المدارس وجميع الفئات لديهم رسالة يقدمونها بالتربية والتعليم".


وأختتمت: "يجب على المدرسة تدعيم هؤلاء المدرسات وإعطائهم مواد لتفريغ العاطفي والتعبير عن مخاوفهم وعن جميع ما يشعرون به، ونتأمل أن هذا الوضع ينتهي قريبًا، ونفتتح السنة الدراسة بفرح وسعادة كما كنا من قبل".


طالع أيضًا: 

كيف تصبح أبا قياديا في حياة أبنائك؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول