سياسة
shutterstock

بلينكن: نبذل جهد مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن بلاده انخرطت في جهود حثيثة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.


وأضاف بلينكن، خلال جلسة نقاش بشأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن في معهد "بروكينغز" بالعاصمة واشنطن، أنه "يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب".

وتابع بلينكن: "إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك ثلاثة احتمالات: إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو أن تسود الفوضى، ولن نقبل بذلك".

وشدد على أن "بلاده انخرطت مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة".

تصريح أسامة حمدان 


في المقابل، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أول من أمس السبت، إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت: "لا جديد حقيقياً في مفاوضات وقف العدوان على قطاع غزة"، معتبراً أنّ "ما ينقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل، وفي محاولة لتجميل صورة الإدارة القبيحة".

ولفت حمدان إلى أنّ "موقف الحكومة الإسرائيلية لا يزال يتسم بالمراوغة مع رفضها إنهاء العدوان، فيما موقف الإدارة الأميركية يتسم باللؤم مع تحميلها حماس المسؤولية"، مضيفاً: "جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي وقفاً دائماً لإطلاق النار والانسحاب من غزة وصفقة تبادل حقيقية للأسرى".

وكان موقع أكسيوس الإخباري الأميركي قد نقل عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إنّ مسؤولين أميركيين طلبوا من الوسيطين، القطري والمصري، الضغط على حماس من أجل قبول صياغة أميركية جديدة على أجزاء من مقترح وقف إطلاق النار في غزة.


اقرأ أيضًا 

بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لدفع اقتراح وقف إطلاق النار في غزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.