طارق عوّاد: تطوير أي حقل غاز، سواء كان مثبتًا أم مغير مثبت يكلف أكثر من 100 مليون دولار
من أحد المواضيع الأكثر حرقة في كل موضوع الحرب على قطاع غزة، كل ما يتعلق بموضوع حقول الغاز في المياه الاقتصادية التابعة لقطاع غزة، وأهداف إسرائيل الاقتصادية أيضًا من وراء هذه الحرب.
وحول موضوع البعد الاقتصادي للحرب، وخاصة ما يتعلق باحتياطات الغاز في قطاع غزة، أجرينا لقاء ضمن برنامج أول خبر صباح اليوم الأربعاء، مع الخبير بأسواق الطاقة والغاز، طارق عواد، الذي قال إنّ اكتشاف الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، تم في العام 1999. وقال إنّ الحقل الذي تم اكتشافه قريبًا من قطاع غزة، هو صغير نسبيًّا ويخدم قطاع غزة والضفة الغربية لمدة عشر سنوات، وأضاف أنّ 96% من مصادر الطاقة إلى مناطق السلطة الفلسطينية تأتي من إسرائيل.
وقال إنّ تطوير أي حقل غاز استكشافي، سواء كان وجود الغاز فيه مثبتًا أم غير مثبت، يكف بين 80 و 120 مليون دولار. وقال إنّ السلطة الفلسطينية توصلت من خلال صندوق الاستثمار الفلسطيني إلى اتفاق مع شركة "إي غاز" المصرية، قبل الحرب لتطوير حقول الغاز ومنصات الغاز امام شواطئ قطاع غزة. وقال إنّ التكلفة العالية لهذا الموضوع، تجعل هذا القطاع مرتبطًا بدول وبشركات عملاقة.
وقال إنّ هناك فوضى في إمدادات الطاقة في شرق البحر المتوسط عمومًا.