الحرب على غزة
shutterstock

حرب غزة في يومها الـ272 | قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشجاعية وعدة مناطق

تتواصل حرب غزة لليوم الـ272 على التوالي، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي عملية نسف المنازل في القطاع المحاصر وتوسيع عملياته في مدينة رفح، ويسود الترقب رد إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.


وفي القطاع ارتقى 45 فلسطينيا وأصيب 125، في قصف للجيش الإسرائيلي على كافة مناطق القطاع، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة.

فيما يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح من مناطق شرقي خان يونس إلى منطقة المواصي غربي المدينة بعد تلقيهم أوامر من قوات الجيش الإسرائيلي بإخلائها.


قصف قوات الجيش الإسرائيلي 


ميدانيا شهد القطاع معارك ضارية بين المقاومة وقوات الجيش الإسرائيلي حيث أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين برفح وقصف قوات الجيش بحي الشجاعية. فيما أعلنت سرايا القدس أنها دمرت دبابة وجرافة للجيش برفح وقصفت قوات الجيش بالشجاعية.


ارتقاء  فلسطينيين اثنين وإصابة 18 آخرين بقصف إسرائيلي لمنزل بغزة


ارتقى فلسطينيان وأصيب 18 آخرون، الأربعاء، بقصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل في حي الدرج بمدينة غزة.

وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان: "انتشلت طواقمنا شهيدين و18 إصابة جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل يعود لعائلة زينو، في حي الدرج بمدينة غزة".

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن المنزل دُمر بشكل كامل، وأن القصف الإسرائيلي تسبب في دمار واسع في المنطقة جراء الهجوم.

وذكر الشهود أن طواقم الدفاع المدني لا تزال تبحث عن مصابين وضحايا في المنزل المدمر.

حصيلة الضحايا في قطاع غزة 


وفي أخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتكاب الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضدّ العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 28 ضحيةً و125 إصابة، ما يرفع حصيلة القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 37.953 قتيلًا و87.266 إصابة.

أخبار ذات صلة | 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.