مع دخول موسم الصيف، يبدأ انتشار قناديل البحر لاسيما على شواطئ البحر المتوسط وتتجدد التحذيرات من خطورته.
وكانت وزارة الصحة سجلت عشرات الإصابات بـ "لسعة قنديل البحر" خلال الآونة الأخيرة، منها حروق من الدرجة الثالثة.
وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع الدكتورة منى شاهين الطبيبة البيطرية والناشطة البيئية، والتي أرجعت هذه الظاهرة إلى الاحتباس الحراري.
وقالت إن تغير درجات الحرارة عالميا وتأثيرها على مياه البحر تسببت في ظهور قناديل البحر بشكل مبكر هذا العام.
وأشارت إلى أن قناديل البحر تعيش حياتها أغلب الوقت في الأعماق، وتظهر إلى السطح فقط في موسم التزاوج الذي يبدأ عند ارتفاع درجات الحرارة.
ونوّهت "شاهين" إلى أنه ليست كل قناديل البحر خطيرة على الإنسان، وأن بعضها سام والآخر غير سام، وأن لسعة القنديل لا تهدف لضرر البشر، وإنما لحماية نفسها عندما تصطدم بأي جسم خارجي.
وحذرت من وضع الخل في حالة التعرض إلى لسعة القنديل، ونصحت بضرورة التوجه إلى العيادة الطبية وتلقي العلاج المناسب.
وطالبت بضرورة الحفاظ على النظام البيئي، ومراعاة تصرفاتنا وعدم انتهاك البيئة، والحفاظ على نظافة الشواطئ.
طالع أيضًا: قناديل البحر ومخاطرها: معلومات هامة!