قالت قناة آي.تي.في إن حزب العمال المعارض في بريطانيا فاز بما يصل إلى 326 مقعداً في الانتخابات البرلمانية، وهو ما يعني أنه يتمتع الآن بالأغلبية في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعداً.
أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات البريطانية أبوابها عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي، مساء الخميس، وأدلى خلالها الناخبون بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس العموم وسط توقعات بفوز حزب العمّال المعارض بنتيجة تاريخيّة قد تكون غير مسبوقة تعيده إلى السلطة بعد 14 عاماً من الغياب، فيما تتوقع استطلاعات الرأي تعرّض حزب المحافظين لهزيمة ساحقة.
وبدأت عملية التصويت صباح الخميس في أكثر من 40 ألف مركز اقتراع منتشرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وعمل أكثر من 150 ألف شخص في مراكز الاقتراع لضمان سير العملية الانتخابية، ضمن 650 دائرة انتخابية مقسمة على مناطق المملكة المتحدة في إنكلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشماليّة.
وبدأت عمليّة فرز الأصوات مباشرة بعد إغلاق الصناديق، على أن تعلن النتيجة النهائية في اليوم التالي للانتخابات صباح اليوم الجمعة.
وبعد ذلك، من واجب الملك تشارلز بصفته رئيس الدولة أن يعيّن رئيس الوزراء، وهو من الامتيازات القليلة المتبقية للملك، وعليه تعيين شخص يحظى بثقة مجلس العموم، وعادة ما يكون زعيم الحزب الذي يتمتع بأغلبيّة، ليقوم الأخير بتشكيل الحكومة.
رئيسة وزراء بريطانيا السابقة تراس تخسر مقعدها في الانتخابات
خسرت ليز تراس، التي تولت رئاسة وزراء بريطانيا من قبل لأقصر فترة على الإطلاق، مقعدها البرلماني في الانتخابات اليوم الجمعة. وباتت تراس السياسية التي ظلت في المنصب لأقصر فترة على الإطلاق بعد أن تسببت سياساتها في انهيار في سوق السندات وتراجع حاد للجنيه الإسترليني.
كما وحصلت على 11217 صوتا في دائرتها الانتخابية في ساوث ويست نورفولك في شرق إنجلترا لكن تيري جيرمي مرشح حزب العمال تفوق عليها بالحصول على 11847 صوتا.
نقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قوله إنّه "يتحمل مسؤولية" هزيمة المحافظين في الانتخابات البريطانية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.