الحرب على غزة
shutterstock

حماس تنفي مزاعم إسرائيلية حول وجود مسلحين داخل مدرسة الجاعوني

نفت حركة حماس ادعاءات الجيش الإسرائيلي بوجود عناصر للمقاومة الفلسطينية في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا، والتي قصفها الطيران الإسرائيلي، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الأشخاص وإصابة العشرات.

ووصفت الحركة هذه الادعاءات بأنها "محض كذب وتضليل".


قصف مدرسة الجاعوني

في وقت سابق أمس السبت، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التي تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأدى القصف إلى ارتقاء 16 فلسطينياً وإصابة 50 آخرين.

وادعى الجيش في بيانه أن المدرسة كانت تستخدم كمقر قيادة لمسلحي حركة حماس.


رد حماس على الادعاءات

أوضحت حماس في بيانها أن الجيش الإسرائيلي "يحاول من خلال ادعائه تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة الشعب الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة".

وأضافت الحركة أن مراكز إيواء النازحين ومدارس ومنشآت الأونروا تعرضت لعمليات استهداف وتدمير ممنهج، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا من النازحين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.


دعوة للمجتمع الدولي

دعت حماس المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح بإدانة هذه الاعتداءات والعمل على وقفها، ومحاسبة مرتكبيها من قادة الجيش الإسرائيلي على جرائمهم.

ومنذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي 17 مدرسة ومركزًا لإيواء النازحين داخل مخيم النصيرات للاجئين.


أوضاع النازحين في غزة

لجأ الفلسطينيون إلى المدارس كمراكز إيواء بعد أن دمرت قوات الجيش الإسرائيلي منازلهم ومناطق سكنهم خلال الحرب المستمرة على القطاع.

وفي إحاطة قدمتها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، قالت سيغريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، إن هناك 1.9 مليون نازح في مختلف أنحاء القطاع الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة منذ نحو 9 أشهر.  


وإتطلع أيضا: 

محادثات مكثفة بين "حماس" وفصائل فلسطينية لوقف الحرب على غزة


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.