ندد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس بالعراقيل التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية أمام المصلين المتوجهين إلى المسجد الأقصى أمس السبت.
ومحذراً من "خطة مبيتة" لتهويد المسجد، ومشدداً على أنه مسجد إسلامي خالص "ولا يقبل القسمة ولا الشراكة".
تضييق على المصلين
وفي بيان المجلس، استنكر "استمرار وإمعان الشرطة الإسرائيلية في التضييق على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك، وعرقلة دخولهم ومنع العديد منهم من الدخول إلى مسجدهم دون أي أسباب ودون وجه حق".
وأوضح البيان أن ما حدث يوم السبت 6 يوليو/تموز 2024، من منع الشرطة الإسرائيلية لعدد كبير من المصلين، بمن فيهم كبار السن والنساء والأطفال، من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على البعض منهم بالضرب المبرح وإبعادهم بالقوة عن أبواب المسجد وملاحقتهم في الشوارع، يعكس مدى الخطط المبيتة تجاه المسجد الأقصى المبارك والسعي لتهويده بمنع وحرمان المسلمين من حقهم في الصلاة والعبادة فيه.
إسلامية المسجد الأقصى
شدد المجلس أن "المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما بجميع مصلياته ومبانيه وساحاته وأروقته والطرق المؤدية إليه تحت الأرض وفوقها، هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم وبقرار رباني".
وأكد المجلس على أن المسجد الأقصى "لا يقبل القسمة ولا الشراكة وليس لأحد أيًّا كان الحق في منع المسلمين من الوصول إلى مسجدهم والصلاة فيه والتعبد في جنباته".
صلاحيات دائرة الأوقاف
قال المجلس إن "دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس هي صاحبة الصلاحية الكاملة على المسجد الأقصى وإدارته وصيانته والإشراف عليه في كل الأمور، ومن أهمها الإعمار الروحي المتمثل بخدمة وتمكين جميع المسلمين الوافدين للأقصى من أداء صلواتهم وعباداتهم في رحابه بهدوء وسكينة".