قامت مجموعة من المستوطنين اليوم الأحد، بتأسيس بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في مسافر يطا، قضاء الخليل بالضفة الغربية.
وأكدوا شهود عيان أن المستوطنين المسلحين قاموا بوضع منزل متنقل في منطقة "سدة الثعلة"، تمهيداً للاستيلاء على الأرض وتوسيع البؤرة الاستيطانية "تسخار مان" التي أنشئت في عام 2020.
وتزايدت اعتداءات المستوطنين في المنطقة بهدف تهجير سكانها قسراً والسيطرة على أراضيهم.
وتضمنت هذه الاعتداءات جرف مساحات واسعة من الأراضي وزرعها بالأشجار وتنفيذ أعمال بنية تحتية استعداداً لتوسيع المستوطنات.
وتسعى السلطات الإسرائيلية، لتنفيذ مخطط استيطاني يشمل شق طريق بطول 12 كم لربط مستوطنتي "أفيغال" و"ماعون"، مما يعني السيطرة على أكثر من 13 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته، أطلق مستوطنون مسلحون قطعان ماشيتهم في حقول ومحيط منازل الفلسطينيين في منطقة "فتح سدرة"، مما منع السكان من الخروج من منازلهم والوصول إلى أراضيهم، خاصة في المنطقة القريبة من "سدة الثعلة".
وفي خطوة أخرى، استكملت السلطات الإسرائيلية إجراءات لمصادرة 24 ألف دونم في منطقة الأغوار بالضفة الغربية، وشرعنتها بتصنيفها كـ"أراضي دولة".
وهذا الإجراء يتيح إقامة مشاريع استيطانية في المنطقة، رغم معارضة دولية واسعة من ضمنها الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يدفع "مجلس التخطيط الأعلى" التابع للإدارة المدنية لإسرائيل بالموافقة على بناء 5300 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية.
وإتطلع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.