تزداد الأصوات التي تطالب حركة حماس بقبول الصفقة بأي ثمن، لأنّ المواطنين الغزيين تعبوا من الحرب والجوع والنزوح.
وحول الموضوع كان لنا حديث ضمن برنامج يوم جديد، مع المحلل السياسي من غزة، مصطفى إبراهيم، الذي قال إنّ الأمور في قطاع غزة سيئة جدا، خاصة في هذه الأيام في مدينة غزة نفسها، وضواحيها. وقال ابراهيم إنّ الناس صامدون، ولكنهم صامدون مجبرين، وليس برغبة منهم، لأنّ إسرائيل تمارس أعتى أنواع الحرب ضدهم.
وقال إبراهيم إنّ إسرائيل طوال 17 عامًا كانت تراهن على غضب الشارع الغزي من حماس، الأمر الذي لم يحصل في حينه، وهو لا يحصل الآن، لأنّ الغزيين، رغم أنّهم يعانون من هذه الحرب، إلا أنّهم أيضًا ناقمون على ما فعلته وتفعله إسرائيل في القطاع.
وقال إبراهيم إنّ الوضع الحالي في قطاع غزة هو وضع غارق بالفوضى بسبب غياب أي شكل من أشكال الإدارة المدنية في القطاع، جراء الحرب الإسرائيلية، مضيفًا أنّ إسرائيل هي التي تعمل على زيادة هذه الفوضى وإشعالها واستمرارها، ربما من أجل زيادة نقمة الناس على حماس.
وقال إنّ الفلسطينيين في غزة، لا يتنازلون عن الامل أبدًا، رغم معرفتهم بأنّ إسرائيل تقوم بكل ما تستطيع من أجل إنهاء أية إمكانية للحل، أو للتوصل إلى اتفاق.