قال مسؤول في حركة حماس، إن الحركة قبلت اقتراحا ببدء المحادثات بشأن إطلاق سراح الرجال والجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة في موعد لا يتجاوز 16 يوما، بعد بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما يشكّل تغييرًا كبيرًا في موقف حماس من المفاوضات.
وحول الموضوع، أجرينا ضمن برنامج يوم جديد لقاءً مع المحلل من قناة الشرق، الصحافي محمد ضراغمة، الذي قال إنّ المنطقة لم تشهد حربًا كهذه أبدًا من حيث طول المدة، ومن حيث كمية العوامل المؤثرة على مسارها، ولهذا فالخروج منها ليس سهلًا أبدًا.
وقال ضراغمة إنّ لا مصلحة للأمريكيين في استمرار هذه الحرب أكثر، أو في انزلاقها نحو التحول إلى حرب إقليمية، ويرون أنّ مصلحة إسرائيل في تشكيل تحالف إقليمي في مواجهة إيران، أكثر من مواجهة غزة أو حزب الله، ولكن إسرائيل مرهونة لحسابات نتنياهو السياسية التي ترى أنّ استمرار الحرب يعني استمراره في السلطة.
وقال ضراغمة إنّ حركة حماس تبدي مرونة تجاه بنود المفاوضات معتمدة على التعهد الأمريكي في موضوع إنهاء الحرب بشكل كلي.
وقال إنّ حماس والمصريين يرفضون احتلال اسرائيل لمعبر رفح، ولذلك سوف يتم التفاوض حول هذا الموضوع لمدة طويلة، حتى بعد انتهاء المفاوضات على تحرير المختطفين وتبادل الأسرى ووقف الحرب.