تصعيد جديد في الجبهة الشمالية وصافرات إنذار أيضا في قرى الجولان منذ يومين. ولهذه الأسباب لا بد من التساؤل، هل هذه القرى مجهزة ومستعدة للحرب، من حيث الميزانيات والملاجئ والمراكز الطبية القريبة؟
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج يوم جديد لقاء مع رئيس مجلس عين قنية المحلي، وائل مغربي، الذي قال إنّ ما يجري في القرى العربية في شمال الجولان، مقلق، ويمنع المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية، مشيرًا إلى امتناع الفلاحين عن الخروج إلى حقول الكرز، لقطف هذه الفاكهة، التي يعتمدون عليها بشكل كبير كمصدر دخل.
وقال مغربي إنّ الحكومة أقرت قبل خمس سنوات خطة بقيمة 5 مليارات شيكل لتجهيز الملاجئ في الشمال، الأمر الذي لم يحصل حتى الآن، مشيرًا إلى أنّ أغلب بيوت عين قنية قديمة، وتبلغ نسبة البيوت التي توجد فيها ملاجئ لا تتعدى 27%، وفي القرية هناك ملجأ عمومي واحد يتسع ل250 شخصًا رغم أنّ عدد سكان القرية يزيد عن 2500 نسمة.