أدانت فرنسا، اليوم الإثنين، القرارات الإسرائيلية الأخيرة في مجال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكرت وزارة الخارجية الفرنسية، خطط إسرائيل للاعتراف رسميا بخمس مستوطنات جديدة، وموافقة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطط بناء أكثر من 5000 وحدة سكنية إضافية في عدة مستوطنات في الضفة الغربية.
قرارات إسرائيل عواقبها جسيمة علي السلام بالمنطقة
وأكد نائب المتحدث بإسم الخارجية الفرنسية، اليوم، أن هذه القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، ومنها أيضا مصادرة 1200 هكتار من الأراضي في وادي الأردن، تتسم بخطورة جسيمة نظرا إلى نطاقها الواسع وعواقبها في مجال السلام والاستقرار في الضفة الغربية وفي المنطقة.
وشددت الخارجية الفرنسية علي أن الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، يمثل انتهاكا للقانون الدولي، بالإضافة إلى كونها عقبة رئيسية أمام أي سلام عادل ودائم.
سياسة إسرائيل تؤجج التوترات
وأشار متحدث الخارجية الفرنسية إلي أن هذه السياسة تؤجج التوترات بينما تتضاعف أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين.
يجدر الإشارة إلي أن الحكومة الإسرائيلية وافقت منذ عام 2023 على خطط تمهد لبناء أكثر من 20 ألف وحدة سكنية جديدة في عدة مستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية، وصادرت أكثر من 2300 هكتار من الأراضي.
اقرأ أيضا