أطلقت الأردن والكويت وسلوفينيا مبادرة الالتزامات المشتركة، تهدف إلى مساندة الأونروا في مواجهة التحديات السياسية والمالية الكبيرة التي تواجهها وفي تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وبعد إطلاقها، انضمت 118 دولة عضواً في الأمم المتحدة إلى هذه المبادرة، مما يبرز قوة التضامن الدولي والدعم لجهود الأونروا.
وأكد ممثل الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، محمود حمود، أن هذه المبادرة تعبر عن دعم دولي قوي للأونروا، مشيراً إلى أهمية دور الوكالة كركيزة للاستقرار الإقليمي وتوفير الخدمات الأساسية في مناطق العمليات
وأشار حمود إلى أن هذا العدد قد يزداد مع استمرار الجهود لجذب دعم دولي أوسع لأونروا.
أهمية الأونروا
ومن جهتها، أكدت وزيرة الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، على أهمية دور أونروا في تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية للاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الالتزامات المشتركة تعكس الدعم القوي الذي يتلقاه الوكالة على المستوى الدولي.
وأضافت ان دور الأونروا بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي، والمخاوف بشأن الوضع المالي الحرج للغاية للوكالة وجهود الجهات المانحة والبلدان المضيفة للاستجابة لأزمة الوكالة المالية.
وأهمية تعاون جميع الدول وهيئات الأمم المتحدة الأخرى مع الأونروا في تعزيز رؤية ودعم عمل الوكالة المهم.
وقالت إن هذه المبادرة: "شهادة على أهمية الأونروا".
ومن ناحية أخرى، عبر المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني، عن تقديره العميق لدعم الدول الأعضاء، مؤكداً أن هذا الدعم يأتي في وقت حرج للوكالة، ويسهم بشكل كبير في تعزيز قدرتها على تلبية احتياجات اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وطالع أيضا:
بلدية غزة: الجيش الإسرائيليّ دمّر 35% من المباني في حي الشجاعيّة
الأونروا: النفايات ومياه الصرف الصحّيّ لا تزالان تتراكمان في أنحاء قطاع غزّة