يلجأ الكثير من الأشخاص مؤخرًا إلى عمليات تكميم المعدة، في محاولة لإنقاص الوزن بدون اللجوء لبرامج الحمية أو التمارين الرياضية، فما هي مخاطرها؟
حول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع البروفيسور ناصر سكران، مدير قسم الجراحة العامة في مستشفى العائلة المقدسة بمدينة الناصرة، والذي قال إن الموضوع بات منتشرًا عالميًا، وكثير من المستشفيات تقوم بتلك العالميات.
وأكد أن الموضوع لا يقتصر على تصغير حجم المعدة، وإنما اليوم صار هناك فكرة منع الامتصاص، الأمر الذي تسبب في ارتفاع نسبة نجاح تلك العمليات.
وشدد على أن جرّاح عمليات تكميم المعدة يجب أن يجيد كل التقنيات، ويجب أن تكون كل عملية يتم استخدام تقنية تناسب المريض، فما يناسب مريض قد لا يناسب مريض آخر، ويجب مراعاة السن والحالة الصحية لكل مريض، كما يجب حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) قبل إجراء العملية.
وأوضح أن هناك أشخاص لا يمكنهم إجراء العملية بسبب إصابتهم بأمراض القلب، أو أنواع السرطانات.
العملية هي وسيلة مهمة، لكنها ليست الحل النهائي، الحل الأكبر يقف على سلوك الإنسان نفسه، وتغيير نمط حياته، مثل الالتزام بالرياضة للحفاظ على نسبة العضلات، والابتعاد عن المأكولات الضارة مثل السكريات والنشويات الزائدة التي تسبب زيادة الوزن بصورة كبيرة، فضلًا عن تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة.
وشدد على أن عملية تكميم المعدة للسيدات ليس لها علاقة بالتأثير السلبي على فرص الحمل والإنجاب، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن ليس له أساس من الصحة.
طالع أيضًا: كيف يمكن أن تؤدي مضاعفات تكميم المعدة للموت؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.