كشفت السلطات الأمريكية، اليوم الإثنين، النقاب عن منفذ عملية اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذكر مكتب التحقيقات الإتحادي الأمريكي "إف بي أي"، أن مهاجم ترامب هو توماس كروكس، يبلغ من العمر 20 عاما، وكان يعيش حياة مليئة بالغموض والتناقضات، ووصف بأنه منبوذ في محيطه وكان يذهب إلى المدرسة بملابس الصيد، مما جعله محط تنمر زملائه وعزله عنهم.
كان منبوذ وتعرض للتنمر في المدرسة
وأشار أحد زملاء منفذ عملية اغتيال ترامب يدعي جايسون كوهل، إن كروكس كان وحيدا وتعرض للتنمر كثيرا في المدرسة الثانوية، وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وأضاف كوهل أن كروكس يرتدي بانتظام ملابس الصيد وكان يسخر منه بسبب طريقة لباسه، لافتا إلي أنه كان يجلس وحيدا في الغداء، مستدركا: "كان مجرد منبوذ، بصراحة، إنه أمر محزن نوعا ما."
كان راميا سيئا وفشل في الإلتحاق بفريق البنادق المدرسي
فيما قال زميل اخر يدعي فريدريك ماتش وهو قائد فريق البنادق المدرسي الحالي، أن كروكس حاول الانضمام إلى فريق البنادق المدرسي لكنه تم رفضه لأنه كان راميا سيئا.
فيما قال والد منفذ محاولة الاغتيال، ماثيو كروكس، إنه يحاول معرفة ما الذي يجري لكنه لم يتحدث عن ابنه حتى يتحدث إلى الشرطة.
يعمل بدار رعاية وحصل علي تدقيق أمني نظيف
يجدر الإشارة إلي أن كروكس يعمل في دار رعاية كمساعد تغذية، وهي وظيفة تتضمن عموما إعداد الطعام، وحصل علي تدقيق أمني نظيف عند توظيفه، وفقا لمديرة دار بيثيل ارك للرعاية وإعادة التأهيل.
وأضافت مارسي جريم، مديرة الدار في بيان لها أنها صدمت وحزنت لمعرفة تورطه بحادث الاغتيال.
الشرطة: نسعي للعثور علي الدافع وراء إطلاق النار
وذكر مسؤولون في مكتب التحقيقات أنه ليس لديهم ما يشير إلى أن المشتبه به لديه مشكلات تتعلق بالصحة النفسية.
وأكدوا أن التحقيق في مرحلة مبكرة، وأنهم لم يحددوا بعد التوجه الفكري للمشتبه به، وقالوا إن من أولياتهم العثور على الدافع وراء إطلاق النار.
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.