يتساءل الكثيرون حول الحصة الكافية لجسم الإنسان يوميًا من المياه، وهناك العديد من الدراسات التي خرجت بتوصيات متباينة حول الكمية المطلوبة بشكل يومي.
وقالت بعض الدراسات إن الأمر قد يختلف من شخص لآخر بناء على الحالة الصحية ومحل الإقامة ودرجات الحرارة وطبيعة العمل الذي يقوم به الشخص.
حول هذا الموضوع، قالت ريهام كمال نفافعة أخصائية تغذية ومحاضرة في مجال الطبي الطبيعي، إن المياه مكون أساسي من جسم الإنسان، وأكثر من 70% من جسم الإنسان من المياه، وتساعد في أداء الوظائف الحيوية وتفيد الكلى والأمعاء.
وأشارت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" على إذاعة الشمس، إنه في حالة نقص المياه على مدار فترة زمنية معينة، من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
كيف يمكن تحديد كمية المياه المناسبة؟
وقالت إن تحديد كمية المياه يتوقف على عدة عوامل مثل النوع والعمر، وطبيعة العمل ودرجات الحرارة، والأنشطة التي يقوم بها الشخص خلال يومه، وبالتالي لا يمكن تحديد معيار ثابت لكل الأشخاص.
وأوضحت أن العامل الثابت المشترك بين كل الأشخاص هو الطقس، وقالت إن المعدل الطبيعي لشرب المياه في الشتاء من لتر ونصف إلى لترين كحد أقصى، بسبب نقص كمية الرطوبة وإهدار أقل لسوائل الجسم، أما في الصيف ومع التعرق والتبول، يحدث إهدار لسوائل الجسم، يجب تعويضه بـ 3 أو 4 لتر من المياه، وإلا تصاب بالجفاف والإغماء في بعض الحالات.
وشددت على أن الأشخاص الرياضيين يلزمهم كمية أكبر من المياه، بينما كبار السن يلزمهم من 2 إلى 3 لتر يوميا في فصل الصيف بسبب قلة حركتهم.
طالع أيضًا: التسمم المائي.. متى يصبح شرب المياه مضرا؟
هل هناك بدائل للمياه لتعويض الجفاف؟
وأوضحت أن الحل الرئيسي لتعويض جفاف الجسم هو شرب المياه، ولا بديل عنها، وأشارت إلى إمكانية وضع محليات للمياه مثل النعناع أو الليمون أو بذور الشيا التي تفيد في تخليص الجسم من السموم، مشيرة إلى يجب شرب المياه على فترات متقاربة، وتكون درجة حرارتها متوسطة.
وحذرت من تناول فاكهة البطيخ لتعويض المياه، وقالت: "البطيخ يضم كمية كبيرة من المياه ولكنها تضم كمية كبيرة من السكر".
ونصحت بشرب المياه فور الاستيقاظ، مع معلقة زيت زيتون أو عصير ليمون، الأمر الذي يساعد على تنظيف الأمعاء، وحذرت من شرب القهوة على الريق.
علامات تدل على الإصابة بالجفاف:
- الإرهاق
- التعب
- الصداع
- الغثيان
طالع أيضًا: كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على البشرة؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.