يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ285 على التوالي، وسط قصف عنيف يخلف مئات الضحايا والجرحى يومياً.
وارتفع عدد الضحايا إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزل عائلة دياب جنوب النصيرات، وسط قطاع غزة، إلى ثمانية ضحايا بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات
سقط ضحايا وجرحى، بينهم نساء وأطفال، في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين الثلاثاء خلال وقت وجيز في قطاع غزة، الأولى استهدفت مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" تأوي نازحين في مخيم النصيرات والأخرى استهدفت نازحين قرب محطة العطار في مواصي خانيونس، واللتين أسفرتا عن أكثر من 40 ضحية وعشرات الجرحى.
وسمع دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف في مخيم الشابورة وسط رفح جنوبي القطاع التي تتعرض لهجمات عنيفة عبر القصف المدفعي والغارات، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على مخيم النصيرات.
وواصل الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية على المربعات السكنية والمناطق المأهولة ومراكز الإيواء للنازحين، حيث أوقعت هجماته خلال ساعات فجر الثلاثاء، عشرات الضحايا والجرحى بصفوف العائلات الفلسطينية.
8 أطنان من القنابل
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن بعض المعطيات بخصوص مجزرة مواصي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، والتي نفذها الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي، وأدت لارتقاء 71 فلسطينياً وإصابة 289، بينهم حالات خطيرة.
وقالت إن الجيش استهدف المكان الذي اعتقد بوجود قائد كتائب القسام محمد الضيف فيه بقرابة 8 أطنان من القنابل.
وأضافت أن طائرات إف-35 الإسرائيلية ألقت على المكان 8 قنابل تزن الواحدة ألفي رطل، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي خطط للعملية على أعلى مستوى سلسلة القيادة وصولاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي آخر إحصائياتها، قالت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 49 شهيدًا و69 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 38713 ضحيةً و89166 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضًا| ارتقاء 12 شخص في قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة للنازحين بالنصيرات