أمني
shutterstock

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إرسال إخطارات التجنيد إلى الحريديم الأحد المقبل

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه سيبدأ في إرسال إخطارات التجنيد إلى اليهود المتشددين (الحريديم) من الرجال يوم الأحد المقبل. 


ويأتي القرار بعد أمر تاريخي من المحكمة العليا يقضي ببدء تجنيد الشباب المتدينين في الجيش.


وفي بيان له أمس الثلاثاء، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه اعتبارا من الأحد المقبل سيبدأ "إصدار أوامر الاستدعاء لدفعة أولى" وذلك قبل دورة التجنيد المقبلة أواخر يوليو/تموز الجاري وفق ما نقلته رويترز.

من جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست يولي إدلشتاين دعا لعقد جلسة طارئة اليوم لمطالبة الجيش بتوضيحات عن إعلانه استدعاء الحريديم للخدمة العسكرية.

وأمس، اندلعت صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وعشرات من الحريديم الذين تظاهروا في تل أبيب احتجاجا على القانون الذي يلزمهم بالخضوع للتجنيد الإجباري.

قرار التجنيد الاجباري

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.

كما يُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

غالانت يناقش تجنيد الحريديم

وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان: "أجرى غالانت مناقشة حول الترتيبات الأمنية ​​لتجنيد أفراد من الحريديم في الجيش". وأشارت إلى أن المناقشة جرت "بمشاركة رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي ونائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام" ومسؤولين آخرين.

وأبدت أحزاب الحريديم غضبها على قرار المحكمة إلزام الحكومة بتجنيد الحريديم وحرمان المدارس الدينية التي لا يتجنّد طلابها من الميزانيات. 

اقرأ\ي أيضًا| حاخام إسرائيلي يدعو "الحريديم" لرفض التجنيد في الجيش الإسرائيلي

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.