يعاني كثير من الأطفال والمراهقين من الصداع النصفي، حيث يعتبر هو السبب الأول لتوجه الأطفال لاستشارة طبيب الأعصاب.
حيث تشير الإحصائيات إلى هناك 6 من كل 10 أولاد عانوا من آلام في الرأس على الأقل 3 مرات في السنة.
وحول هذا الموضوع أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع الدكتورة هدى قيس عبد الرحيم، مختصة بمجال الأعصاب لدى الأطفال، والتي قالت إن الصداع النفسي هو عبارة عن اضطراب عصبي مركب ومتعدد العوامل وله أساس وراثي.
وأضافت أن الصداع النصفي يأتي عبارة عن نوبات ألم في الرأس، يكون في الغالب منتصف الرأس، ويسبب هذا النوع من الصداع ألماً نبضياً شديداً، ويستمر عند الأطفال يومين أو ثلاثة أيام، بينما عند الكبار يستمر من أربع ساعات إلى عدة أيام.
وقالت إن الصداع يترافق معه عدة أعراض مثل إحساس بالغثيان أو الضيق من الضجة والضوء الحاد، كما يؤثر على التحصيل العلمي للأطفال والمراهقين، ويسبب صعوبات في النوم.
كيف يتم تشخيص الصداع النصفي؟
يتم تشخيص المرض عن طريق بعض الأعراض المتشابهة مثل آلام في منتصف الرأس أو حساسية في الضوء، خاصة إن كان هناك شخص في العائلة مُصاب بالمرض، وبعد التشخيص المبدئي يتم عمل فحوصات وأشعة للتأكد من التشخيص بشكل صحيح.
وقالت الدكتورة هدى إن هناك عوامل من الممكن أن تزيد حدة الألم، ويجب اتباع روتين حياة صحي بشكل يومي، حيث لا يوجد علاج واضح حتى الآن يقضي تماما على المرض.
10 نصائح للوقاية من الصداع النصفي
ونصحت بالحفاظ على النوم بساعات نوم منتظمة من 7 إلى 8 ساعات مساء، والحرص على تجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة، وشرب كمية مناسبة من المياه، وممارسة الرياضة بشكل يومي، والابتعاد عن الضغوطات النفسية والإحباط والحزن، واختيار نوعية طعام ملائمة مع وجبات منتظمة، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن المشروبات الكحولية والغازية وبعض أنواع الجبن والبهارات، وتخصيص وقت معين للبقاء أمام الشاشات، والانشغال بهوايات أخرى مثل القراءة أو المشي.
طالع أيضًا: السمنة المفرطة| هل تقلل من متوسط عمر الشخص؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.