قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تأجيل النظر في الطلب الفلسطيني المتعلق بإيقاف إسرائيل دوليا بسبب الحرب في غزة إلى ما بعد الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، مشيرا إلى أن الطرفين طلبا مزيدا من الوقت لتقديم دفوعهما.
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تقدم بطلب في مايو الماضي لاستبعاد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، بينما أمر الفيفا بتقييم قانوني للموقف ووعد بالنظر في الأمر في اجتماع غير عادي لمجلسه في يوليو الجاري.
فيما أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بيانًا قال فيه إنه تلقى رسالة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تعلمه بقرار الفيفا تأجيل تسليم مجلس إدارة الاتحاد الدولي، الرأي القانوني المستقل في الطلب الذي تم تقديمه من الاتحاد الفلسطيني في اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم الرابع والسبعين والذي عقد في 17 من شهر مايو الماضي، إلى موعد لا يتجاوز 31 من شهر أغسطس المقبل.
???
— الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم (@PSFA28) July 19, 2024
بيان صادر عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.. @FIFAcom @fifacom_ar pic.twitter.com/PiWgxBLJJo
وكان قد تقرر خلال اجتماع الجمعية العامة إحالة مطالب الاتحاد الفلسطيني لاستشارة قانونية مستقلة لتقديم الرأي القانوني في تلك الطلبات، على أن يقدم المستشارون المستقلون رأيهم القانوني قبل العشرين من الشهر الجاري إلى مجلس إدارة الاتحاد الدولي لاتخاذ قرار.
وأشار الاتحاد الدولي في رسالته إلى أنه وبسبب تمديد موعد تسليم البيانات القانونية من الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي لكرة القدم، والذي تم بطلب منفصل من كلا الاتحادين، وبسبب الحاجة إلى المزيد من الوقت من قبل المستشارين المعنيين لدراسة المواقف القانونية المقدمة من كلا الاتحادين، فقد تقرر تأجيل تسليم الرأي القانوني إلى مجلس الفيفا حتى موعد لا يتجاوز نهاية شهر أغسطس المقبل.
هذا ولم تشر رسالة الفيفا إلى الآلية التي سيتم فيها التعامل مع الرأي القانوني المستقل من قبل المجلس عندما يتم عرضه عليه، علما بأن الاتحاد الفلسطيني قد سبق وخاطب الاتحاد الدولي أكثر من مرة طالباً إيضاحات بشأن ذلك.
يُذكر أن "فيفا" سبق وأن أوقف جنوب أفريقيا عام 1961 بسبب سياسة الفصل العنصري، ويوغسلافيا عام 1992 بسبب حرب البلقان، وكان آخر إيقاف يخص المنتخب الروسي بسبب الحرب على أوكرانيا.
طالع أيضًا: مخيمات كرة القدم.. أداة للربح أم فرصة للمواهب؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.