قال عماد أبو أحمد رئيس المجلس المحلي في كفر برا، إنه لم يصله أي خطاب رسمي بشأن دمج قريته لتكون جزءًا من المجلس الإقليمي "دروم شارون".
كان وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، أعلن أن لجنة من جانب الوزارة ستفحص إمكانية دمج العديد من السلطات المحلية بناء على معايير وصفتها بـ "المهنية".
القائمة التي نشرتها وزارة الداخلية تضم بلدتين عربيتين وهما كوكب أبو الهيجاء واحتمالية دمجها مع كفر مندا، أو أن تكون جزءًا من المجلس الإقليمي "مسجاف"، وأيضًا كفر برا أن تكون جزءًا من المجلس الإقليمي "دروم شارون"، أو أن تكون جزءًا من كفر قاسم.
وشدد عماد أبو أحمد على رفض محاولات الدمج بشكل قاطع، مشيرًا إلى أن مجلس القرية قائم منذ سنة 1965 ويعمل بشكل مهني، وأن كل الأمور الحيوية تسير بشكل جيد، والميزانية لا يوجد بها أي عجز.
وتابع: "قريتنا تختلف عن باقي القرى العربية من ناحية الحجم وعدد السكان، ونظام التعليم، وكل هذه الأمور ستقلل من احتمالية دمج قريتنا".
وأكد أنه في كل انتخابات جديدة، يُعرض موضوع دمج قرية كفر برا، مشيرًا إلى أنه لو وصل الأمر إلى طريق مسدود، سيتم التوجه إلى القضاء لمنع حدوث هذا الدمج.
طالع أيضًا: نضال حاج يكشف موقف كوكب أبو الهيجاء من مخططات الدمج