دوت صفارات الإنذار، صباح اليوم السبت، في منطقة كيبوتس منارة بالجليل الأعلى غرب مدينة كريات شمونة، المحاذية للحدود مع لبنان.
ولم ترد تقارير بعد عن إصابات أو أضرار نتيجة هذه الإنذارات.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الجمعة، استهدافه "لأول مرة" ثلاث بلدات جديدة شماليّ إسرائيل بصواريخ كاتيوشا، وهي: أفيريم، نيفيه زيف، ومنوت.
ووفقًا للبيان، فإن مقاتلي الحزب قصفوا هذه المستعمرات بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأكد الحزب في بيانات سابقة أنه قصف أيضًا مستعمرتي "أبيريم" و"نيفيه زيف" برشقتين من صواريخ الكاتيوشا، وذلك ردًا على اعتداءات إسرائيل التي طالت مدنيين في بلدات صفد البطيخ، مجدل سلم، وشقرا جنوب لبنان.
وأفاتد وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن غارتين إسرائيليتين على بلدة حولا استهدفتا منزلين في "بئر المصلبيات مفترق العباد".
وقالت إن الغارة الثانية حصلت أثناء وجود فريق الدفاع المدني في مكان الغارة الأولى، ما أدى إلى إصابة أحد المتطوعين بجروح طفيفة وآخر بالاختناق.
ولفتت الوكالة إلى أن "محيط بلدتي الضهيرة ويارين تعرضتا لقصف مدفعي إسرائيلي، كما تتعرض أطراف بلدة مجدل زون منطقة السفرجل ووادي حسن لقصف معاد".
وذكرت الوكالة أن قذيفتين سقطتا قرب مخفر الدرك بمفرق "المرج" في بلدة "حولا"، فيما أغار الطيران الإسرائيلي مستهدفا بلدة بليدا بصاروخين.
إطلاق قذائف صاروخية من لبنان
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نحو 70 قذيفة صاروخية أُطلقت من لبنان تجاه إسرائيل أمس الجمعة.
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الخميس الماضي، ارتقاء أحد مقاتليها في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارته شرقي لبنان.
وكما نعى حزب الله ثلاثة من مقاتليه، مشيرًا إلى أنهم "ارتقوا على طريق القدس".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول يتبادل حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريج معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وطالع ايضا: