في عالم يعج بالأفكار الغريبة والمبتكرة، قام شاب أمريكي بجرأة غير مسبوقة بطلب الاحتفاظ بالشحوم المستخرجة من جسده بعد عملية شفط الدهون.
ولكن الغريب ليس في الطلب ذاته، بل في الهدف منه، حيث كان روبرت تولبي، الشاب الطموح من ولاية كونيتيكت، لم يكن يسعى فقط لتحسين مظهره، بل أراد تحويل تلك الشحوم إلى صابون عضوي قابل للاستخدام.
شاب يحول شحوم جسده إلى صابون
في واقعة نادرة، طلب شاب أمريكي من الأطباء الاحتفاظ بالشحوم بعد خضوعه لعملية شفط دهون، بهدف تحويلها إلى صابون عضوي قابل للاستخدام.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك بوست"، روى روبرت تولبي، البالغ من العمر 23 عامًا من ولاية كونيتيكت الأمريكية، خطوات تصنيع صابونه الطبيعي في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على تيك توك، والذي يتابعه أكثر من مليون شخص.
@roberttolppi This was so fun! #soapmaking #tallowsoap ♬ Yacht Club - MusicBox
وأوضح تولبي أن الفكرة جاءت له بعد إزالة 400 سم مكعب من شحوم جسمه خلال عملية الشفط.
وأشار إلى أن رغبته في تطبيق قاعدة "صفر نفايات" للمحافظة على البيئة، جعلته يرى فكرة صابون الدهن البشري مقنعة للغاية وتساهم في إعادة التدوير بشكل فعال.
قام الشاب بوضع الشحوم في وعاء وأضاف لها الغسول الطبي وزيوت الفانيليا الأساسية وبتلات الورد لتعطير الصابون.
وبعدما تجمدت المادة، نقلها إلى قالب مستطيل وبدأ بتقطيعها إلى مكعبات قابلة للاستخدام، ثم استخدمها شخصيًا أمام الكاميرا، قائلاً: "لها رغوة كثيفة، أشعر بيدي نظيفتين للغاية ورائحتهما رائعة".
تحذيرات الخبراء بشأن صنع الصابون في المنزل
من ناحية أخرى، حذر خبراء من صنع الصابون في المنزل، ودعوا إلى اتخاذ أقصى الاحتياطات مثل إبقاء النوافذ مفتوحة خلال العملية لتفادي أي انفجار يمكن أن يحدث بسبب آلة ضغط الصابون.
كما نبهوا إلى ضرورة اختبار الصابون على أماكن محددة من الجسم لتجنب الإصابة بحساسية أو أمراض جلدية، مشيرين إلى أن صناعة الغسول المرخص تمر بمراحل علمية طويلة وتعتمد على آليات واختبارات قبل استخدامها على الجسم.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.