في إطار الاستعدادات لافتتاح العام الدراسي الجديد 2025 ونظرًا لحالة الحرب والتّهديدات في شمالي البلاد، عقد اجتماع أمس الثلاثاء بمشاركة وزير التربية والتعليم، ورئيس مركز الحكم المحلّي، ورئيس السلطات المحليّة الاقليميّة بحضور رؤساء السلطات من الشمال وأعضاء منتدى خط المواجهة، حيث تم عرض التّحديات التي يجب حلّها فورًا من أجل افتتاح العام الدراسي بشكل منتظم.
وكان وزير التربية والتعليم قال بالأمس إنّ السنة الدراسية لن تفتتح بانتظام كما هو معروف في الأول من أيلول المقبل، في البلدات التي تم إخلاؤها بالقرب من الحدود الشمالية.
وحول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج أول خبر، صباح اليوم الأربعاء، لقاء مع د. أورنا سمحون، مديرة لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم، التي قالت إنّ السنة الدراسية سوف تفتتح كما هو مقرر في الأول من أيلول في كافة البلدات، يشمل قرية الجش. وقالت إنّهم في الوزارة يقومون بكافة الترتيبات من أجل أن يتم ذلك، إلى جانب ضمان الأمان للطلاب والمعلمين في المدارس.
وقال سمحون إنّ خطة تأمين المدارس من خلال بناء الملاجئ والمواقع الآمنة، ليست شرطًا لافتتاح السنة الدراسية، لأنّ البناء بأخذ وقتًا، ولا يمكن تعطيل الدراسة إلى أن تنتهي عملية البناء.
وقالت سمحون إنّ شروط التعليم في أماكن مثل الجش وحرفيش وفسوطة هي نفسها مثلما كانت في الأوضاع الاعتيادية، إلا إذا أبلغتنا قيادة الجبهة الداخلية بتغير الوضع الأمني بشكل كبير. وأضافت أنّ خطة الحكومة تنص على منح الطلاب في كافة مواقع خط المواجهة كل الدعم النفسي من أجل أن يستمروا في التعليم بشكل اعتيادي.