تعتبر حمية البحر الأبيض المُتوسط من أكثر الحميات الصحيّة التي يُنصح باتباعها، وسُميت بهذا الاسم لأنها الحمية التقليدية المُتبعة في الدول التي تحُد البحر الأبيض المتوسط.
وكشفت دراسة حديثة عن أن الالتزام بحمية البحر الأبيض المتوسط، بعد التشخيص بالسرطان يرتبط بانخفاض معدل الوفيات، خاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.
حيث أجرى الدراسة باحثون من قسم علم الأوبئة والوقاية في المعهد العلمي للبحوث والاستشفاء والرعاية الصحية، وقسم الطب والجراحة في جامعة البحر الأبيض المتوسط.
وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة مع أخصائية التغذية ونمط الحياة الصحي فاطمة هشام بكري، وقالت إن حمية البحر الأبيض المتوسط تساعد في تعزيز المناعة والوقاية من الأورام السرطانية، كونها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، كما تساعد في الوقاية من أمراض السمنة والسكري.
وأضافت أن الحصول على قدر كاف من زيت الزيتون و الأوميجا 3 وبذور الشيا وبذور الكتان، والفواكه والخضروات والمكسرات وحبوب القمح الكامل، تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بأمراض السرطانات، مشيرة إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط لا تخلو من السكر تمامًا ولكنها تعمل على التوازن في تناول السكريات واللحوم.
طالع أيضًا: هل هناك مخاطر لعمليات شفط الدهون؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.