نشر اتحاد الفنادق الذي يمثل نحو 450 فندقًا في البلاد، يعمل فيها نحو 42000 عامل، معطيات مقلقة تخص قطاع السياحة الوافدة عمومًا، وقطاع الفندقة على وجه الخصوص، جاء فيها أنّ المناطق التي تعتمد على السياحة الوافدة في البلاد، في مدخولها، تعاني من أزمة عميقة جدًا، جراء الحرب، وامتناع السياح عن الوصول إلى البلاد. وجاء في المعطيات أيضًا أنّ نحو 10% من الفنادق في البلاد موجودة في دائرة خطر الإغلاق الفوري، وغيرها الكثير من الفنادق الموجودة على حافة الانهيار.
حول الموضوع، أجرينا ضمن برنامج اعمل حسابك الاقتصادي، لقاء مع شادي عودة، مدير فنادق "ليجاسي" في القدس وفي الناصرة، الذي قال إنّ قطاع السياحة يتأثر بكل ما يجري على مستوى العالم، كالحروب أو الأزمات الاقتصادية، وآخر من ينهض من الأزمة.
وقال عودة إنّ الأزمة الصحية في فترة الكورونا، أثرت بشكل كبير على حركة السياحة في البلاد، ونهض هذا القطاع بعد الأزمة، ليكون العام 2022 والعام 2023 عامين ممتازين لقطاع السياحة، ومنذ أن بدأت الحرب نلحظ أنّ الازمة عميقة جدًا، ربما أعمق من أزمة الصحة فترة الكورونا.
وقال عودة، إنّ الدولة لا تساعد في تعويض الفنادق والمصالح المتضررة من أزمة قطاع السياحة، مثلما فعلت أيام أزمة الكورونا، الأمر الذي يعمّق أزمة قطاع السياحة، ويهدد الفنادق بالإغلاق، مضيفًا أنّ التعويض لم يتعدّ تعويضًا عن ثلاثة أشهر.
وقال إنّ الأمل هو في انتهاء الحرب بأسرع وقت ممكن وعودة السياح إلى البلاد، لتنهض السياحة من جديد في البلاد.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.