منوعات
shutterstock - nampix

بسبب "انتهاك الخصوصية".. امرأة تقاضي مستشفى بعد تسريب فيديو جراحي لها!

في عصر التكنولوجيا الرقمية الذي نعيشه اليوم، أصبحت مسألة الخصوصية أمرًا حيويًا وضروريًا، لا سيما في الأماكن التي ينبغي أن تكون محمية بأقصى درجات السرية والاحترام.


إلا أن هذه القواعد الأساسية قد تعرضت لانتهاك صارخ في حادثة مثيرة للجدل، حيث قامت امرأة برفع دعوى قضائية ضد مستشفى بعد تسريب فيديو لها أثناء إجراء عملية جراحية.


امرأة تقاضي مستشفى بعد تسريب فيديو جراحي لها


انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع لامرأة صينية تدعى "جاو"، التي صُدمت عندما اكتشفت أن مقطع فيديو يظهر عملية تكبير الثدي التي خضعت لها قد انتشر بشكل واسع على الإنترنت.


وجاء ذلك بعد مرور خمسة أشهر على إجراء الجراحة في مستشفى "Douyin".


ويظهر الفيديو، الذي نال أكثر من 39,000 مشاركة، "جاو" بعد العملية وهي ملفوفة بضمادات سميكة وما زالت تحت تأثير التخدير، كما أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" وموقع "Times Now News".


رفض المستشفى للتحقيق ومطالب جاو


أعربت "جاو" عن استيائها من هذا التعدي على خصوصيتها وطالبت المستشفى باتخاذ إجراءات حازمة ضد الشخص المسؤول عن تصوير الفيديو، وتحديد هويته وإزالته.


لكن المستشفى رفضت، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحديد هوية الجاني بسبب تلف لقطات المراقبة بعد مرور ثلاثة أشهر.


أكدت "جاو" أن المستشفى تعرف هوية الشخص المعني، ولكنهم أبلغوها بأن المسؤول عن الحادث قد ترك عمله وتم حذف جميع معلوماته وبياناته.


الإجراءات القانونية ورود فعل التواصل الاجتماعي


رداً على ذلك، قامت "جاو" باتخاذ إجراءات قانونية ضد المستشفى، وقد أثار الحادث غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.


حيث أدان العديد من المستخدمين تصرفات المستشفى وطالبوا بمعاقبة المسؤول عن الحادث.


طالع أيضًا

تفاصيل مأساوية| كيف تسببت المياة الساخنة في وفاة نزيل داخل فندق؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.